الاثنين، 27 يونيو 2011

لماذا الخداع اذا؟

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السفارة الأميركية في مصر أبلغت الإدارة الأميركية أن الأخوان المسلمين وضعوا خطة لفرض 2.5% على كل مسلم لتطبيق شريعة الزكاة إجبارياً على المسلمين المصريين, وذلك حال فوزهم في الإنتخابات البرلمانية القادمة.أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز"  أن حكومة الأخوان المزمع تشكيلها مطلع أكتوبر المقبل ستعمل على فرض الزكاة كما جاءت في الشريعة على المسلمين فقط في خطوة من شأنها إثارة المزيد من الإحتقان الطائفي في مصر, حيث اشارت إلى أنها قد تكون مقدمة لخطوة لاحقة لفرض الجزية على غير المسلمين. ولم تستبعد الصحيفة أن تجد هذه الخطوة معارضة من العديد من المصريين خاصة الليبراليين، مشيرة إلى أن الأخوان نادراً ما يصرحون بهذه الأفكار علنية وهم يؤكدون في كل مرة أنهم لن يقدما على فعل شيء من شأنه إثارة الفتنة مع الطوائف المصرية الأخرى. وعززت الصحيفة رأيها بأن الأخوان هم الطبقة السياسية الوحيدة في مصر التي توافق المجلس العسكري على أن تكون الإنتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور وذلك حتى تضمن وضع دستور يتواءم مع توجهاتها الدينية دون معارضة تذكر من القوى السياسية الأخرى كما أنها بدأت اللعب على وتر المباديء الإسلامية التي تجد قبولاً لدى المواطن المصري البسيط دون أن يدري الغرض من وراء إستخدامها.

هناك تعليق واحد:

  1. يتكلمون عن ديمقراطية بدون أن تنظم قواعد اللعبة .. فلك أن تتصور ملعب كرة قدم .. في أرض فضاء .. وليس هناك خطوط تحدد الملعب .. ولا يوجد مرمى محدد توضع به الأهداف .. فكيف يلعب اللاعبين وكيف يحاسب المحكمين اللاعبين .. أين الدستور .. الذي سيرسم الخطوط والقواعد

    ردحذف